حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية (إحدى مناطق السودان
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
وكانت زوجتي قصيرة القامة وضعيفة البنية مقارنة بي
أما انا فقد كنت اتمتع بطول فارع و عضلات كثيرة
فقد اعطاني الله جسما رياضيا ضخما
ولأن زوجتي كانت قصيرة كنت أضع لها المقالب كثيرا فاحيانا اقوم بالإختباء ثم أفزعها
وأحيانا أسرق منها دفتر يومياتها وأقوم برفعه عاليا
حتى لا تتمكن هي من الوصول إليه نظرا لقصر قامتها
وأحيانا أقوم بإزعاجها وهي تشاهد التلفاز أو تطبخ العشاء ، لقد كنت مسمتعا بإزعاجها كثيرا
فأنا أحب رؤيتها وهي تحاول النيل مني ولا تستطيع ذلك أما بالنسبة لها كانت في البداية مستمتعة بذلك
إلا انني لاحظت أنها أصبحت تشمئز من أفعالي الصبيانية تلك وفي أحد الأيام نهضت باكرا من أجل الذهاب الى العمل فوجدتها تحضر الفطور فقمت بإفزاعها كالعادة
ثم قالت لي بنبرة خوف شديدة : هاته المرة لن تجدني عندما تعود إلى المنزل مساءا ، ظننت أنها تمزح معي
فهي كل مرة أخيفها فيها كانت تهددني بنفس الطريقة ، وعند عودتي مساء إلى المنزل ناديتها فلم ترد
وكررت ذلك مرارا ولكنها لم ترد بحثت عنها في أرجاء المنزل ولم أجدها وعندما وصلت إلى المطبخ وجدتها قد علقت ورقة مكتوب فيها "إعتني بنفسك فأنا لن أعود
شعرت حينها أن ساقاي لا يطيقان حملي
أحسست بضعف شديد و برودة مدمرة في كل أنحاء جسمي وأصبحت اضعف مخلوق على وجه الارض حينها
وأدركت بعدها أن تلك الصغيرة القصيرة الضعيفة
كانت مصدر قوتي وأنني لا شيء من دونها
أسندت ظهري على الحائط
وجلست أبك كطفل صغير فقد والدته
لم أرى في حياتي دموعي تنزل بتلك الطريقة قط
إلى أن لمحت شيئا يتحرك تحت مائدة الطعام
وسمعت ضحكات خفيفة ، نعم لقد كانت هي
كانت تختبئ هناك ، فاندفعت إليها بكل قوة أحتضنها
وأنا منهمر بالدموع أما هي فقد كانت تضحك
وبشدة وإنقلب السحر على الساحر
وأدركت حينها أنني بدون تلك الضعيفة
أضعف مخلوق على وجه الأرض..🌸