حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية (إحدى مناطق السودان
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
قصة جميلة وذات عبره
حاكم إيطالي دعا فنانا تشكيلياً شهيراً وأمره برسم
صورتين مختلفتين
و متناقضتين
وأمره أن يرسم صورة ملاك ويقابلها صورة الشيطان ،
لرصد الاختلاف بين الفضيلة والرذيلة
فقام الرسام بالبحث عن مصدر يستوحي منه الصور ..
وعثر على طفل جميل
وبريء وعيناه تفوج في بحر من السعادة
ذهب معه الى أهله واستأذن منهم
وبعد شهر أصبح الرسم جاهزاً ومبهراً للناس ولم ترسم
لوحة أروع منها في ذلك
الزمان,
وبدأ الرسام في البحث عن شخص يستوحي منه وجه
صورة الشيطان
بحث كثيراً وطال بحثه لأكثر من أربعين عاماً ،
وأصبح الحاكم يخشى أن يموت الرسام قبل
أن يستكمل التحفه التاريخيه
لذلك أعلن عن جائزه كبرى ستمنح لأكثر الوجوه اثاره
للرعب وقد زار
الفنان السجون والعيادات النفسية والحانات .. وأماكن
المجرمين
لكن دون جدوى وفجأه عثر ع شبيه الشيطان ... وكان
رجل سيء يبتلع
زجاجة خمر داخل خانه قذره
الموضوع
فحدثه عن
ووعده بعطائه مبلغ هائل من المال ... فوافق الرجل وكان
قبيح المنظر . كريه
الرائحه ... وكان عديم الروح .. ولا يأبه ويتكلم بصوت
عالي وفمه خالي من
الأسنان ... فرح به الحاكم لاستكمال التحفه الفنيه
الغاليه
......
جلس
الرسام أمام الرجل وبدء يرسم ملامحه . مضيف اليها
ملامح
(( الشيطان ))
وذات يوم التفت الفنان الى شبيه الشيطان الجالس أمامه
وإذا به تنزل دمعه ع
خده !!!!... فإستغرب الفنان الموضوع وسأله ؟؟؟ اذ كان
يريد ان يدخن
اويحتسي الخمر
فأجابه بصوت اقرب للبكاء المختنق
زرتني منذ أكثر من أربعين عاماً
حين
أنت ياسيدي
كنت طفلاً صغيراً واستلهمت من وجهي صورة
الملاك واليوم تستلهم
من وجهي صورة (( الشيطاان ))
لقد غيرتني الايام والليالي حتى اصبحت نقيض ذاتي .
بسبب افعالي وانفجرت
الدموع من عينه وارتمى ع كتف الفنان وجلسا يبكيان
امام صوره الملاك
الحكمه : أن الله يخلقنا جميعاً ملائكه ولكن نحن من نغير
ونشوه انفسنا
... بسبب معاصينا لذلك ... قال الله تعالى (( وهديناه
النجدين ))
أي طريق الخير والشر
فلا تلوث روحك ونور وجهك وبصيرتك بأفعالك الغير
مدروسه