حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية (إحدى مناطق السودان
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
يحكى رجل أنه تزوج من فتاة لا يحبها ولا يكن لها أي مشاعر، كثيراً ما حاول أن يحبها أو يعجب بها ويتقرب منها ولكن جميع محاولاتة باءت بالفشل، وفى يوم من الأيام قرر مصارحتها بشعورة نحوها، بعدما أصبح يعيش يومياً فى الإحساس بالذنب والخيانة وهى لا تستحق منه هذا، وبالفعل جاء فى يوم من عمله، أحضرت له الغذاء ولكنه تجاهلة تماماً وقال لها أنه يريد أن يتحدث معها فى أمر هام، أصابها بعض القلق، وأصابه هو بعض التردد، ولكنه حزم أمره وقال لها على الفور : أنا لا أحبك وأحب أمرأة أخري منذ زمن طويل، ولكنى لا أستطيع أن أجمع بينكما سوياً ولذلك أن مضطر إلى الطلاق، وياللدهشة جاءت ردة فعلها منافية تماماً لكل ما توقعة، فهى لم تغضب ولم تثر ولم تتهمة بالخيانة، إكتفت فقط بإبتسامة هادئة وإيماءة وقالت له : أنا موافقة على الطلاق ولكن بشرطين، تعجب من كلامها ولكنه رد : أنا موافق على كافة شروطك وسأرد لك كافة حقوقك المادية وسأترك لك أيضاً هذا المنزل لتسكنى فيه، قاطعتة بهدوء وقالت : الشرط الآول هو أن تؤجل طلاقنا لشهر آخر حى ينتهي إبننا الوحيد من أداء إمتحانات نهاية العام حتى لا تتأثر نفسيتة ودراستة، والشرط الثانى أن تحملني كل يوم بين ذراعيك من باب المنزل إلى حجرة النوم، ولمدة شهر كامل .
تعجب الزوج كثيراً من الشروط التى وضعتها لزوجته ولكنه وافق على أى حال، حيث كان مستعداً لفعل أى شئ فقط حتى يتخلص من قيود زواجة ويحظى بحب عمرة، الفتاة التى تعمل معه فى شركته ويكن لها مشاعر الحب الحقيقى والتى ظل يتمناها دوماً .
وبالفعل أجل الزوج قرار طلاقة لمدة شهر وكان طوال هذا الشهر يقوم يومياً فور رجوعة من العمل بحمل زوجتة من باب المنزل وحتى حجرة نومهما وهى تطوق عنقه بذراعيها وتقبله فى هدوء وبإبتسامة رقيقة، وبمجرد أن يراهما إبنهما الذى يبلغ من العمر عشرة أعوام، يقفز نحوهما ويظلا يلعبان سوياً ويضحكان كثيراً ويستمتعان بمرور الوقت .
إنهمرت دموع الزوج😭 وهو يستكمل قصتة قائلاً
((تتمة القصة))
، إنهمرت دموع الزوج 😭وهو يستكمل قصته قائلا : مع مرور الأيام بدأت اشعر بشئ غريب نحو زوجتى ، عاطفة لا أعلم ، كنت أبتعد فورا من أمامها وأشيح برأسى محاولا أخراج الفكرة من رأسى ، ولكن كان على حينها أن أعتىف بالحقيقة ، لقد كنت اكن مشاعر حب وحنين حقيقية إلى زوجتى الهادئة الرقيقة ، وبدأت اعد الأيام القليلة الباقية وأريدها لو تتمهل قليلا حتى لا أرحل عن زوجتى الحبيبة وحينما انتهى الشهر كانت زوجتى قد تغيرت كثيرا ، نحف جسدها بشدة وشحب لون وجهها ، بدأت أقلق عليها وأشعر أن هناك شئ ما يحدث ، قررت ان اصارح حبيبتى فى العمل أننى لن أترك زوجتى وأننى أحبها ، صفعتنى على وجهى وأتهمتنى بالخداع والغرور !!صدمنى رد فعلها كثيرا وبين لى حقيقة شخصية زوجتى الرائعة ، ندمت كثيرا على ما قلت لزوجتى ولكن الوقت قد فات ، فهى تظن الأن أننى لا أحبها وأننى احب فتاة غيرها ، رجعت إلى المنزل فوجدها نائمة على الأرض فى حالة إعياء شديدة وإرهاق شديد ، جلست بجانبها فى ذهول وأنا فى غاية القلق ، عادت دموع الزوج تنهمر من جديد وهو يحكى :-صارحتنى زوجتى أنها مصابة بالسرطان وقد أخبرها الأطباء أنها سوف تموت بعد شهر واحد ، ولهذا كتمت عنى الأمر وأرادت من ان أأجل موعد طلاقنا حتى تتمكن من قضاء أيامها الأخيرة بقربى ، وكان الهدف من طلبها لحملها كل يوم هو ان يشعر إبنها أن أباه يحب أمه كثيرا حتى لا تشوة صورتى امام أبنى عندما أذهب إلى زوجة أخرى،،،،،
فارقت زوجتى الحياة،،،،
تركتنى أتألم وحدى بعد ان فقدت جوهرتي الثمينة💎💎💎💎💎💎،،،
خسرت كل شئ،،،،،،،
((هذا هو آدم لا يشعر بقيمة حواء إلا حين يخسرها)).........
تابعوني وانضموا على كروب أجمل القصص الحقيقية