حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية (إحدى مناطق السودان
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
سأحكى لكم عن شئ حصل معى السنة الأوله في رمضان
كنت في اول سنه لى
في بيت زوجي كنت فرحانه ومعي خطط ؟
كان يأتي إلينا احدهم يفطر عند زوجي كل يوم من ثاني رمضان ولد مسكين اهله في القريه وهو يدرس في صنعاء
وكان ينام
في دكان وضعه صعب كان زوجي يعزمه على الفطور وكنت اتضايق لكن كنت استحى من زوجى ومااتكلم وبقي على هذا الحال حتى يوم عزمتني أمي عندها فطور فقلت لزوجى مانريده اليوم عندنا طنش أمره واتعامسه بيدق الباب ولن يجد أحد وسيذهب بعدها......جاء الولد قبل اذان المغرب كعادته دق الباب كنا لازلنا في المنزل كنت أجهز الحلا فلذلك تأخرت للساعه السادسه
اراد زوجى أن يفتح له لكنني منعته من فتح الباب وزوجي يريد أن يفتح فتصايحنا
قلت له أنا معزومه ومابستقبل أحد وإذا اتصل عليك أخبره أننا قد خرجنا من البيت وزوجي يقول حرام اتركينى افتح الباب
وانا رافضلم يدق الولد كثير دق دقات خفيفه ثم اتصل على زوجى فقلت لزوجى أخبره أننا لسنا في المنزل واعتذر له....
وفعلا رد عليه زوجى
فقال له :
عفوا ياأخي نسيت اخبرك أني لن اكون اليوم في المنزل
فمالذي حدث بعدها ياترى؟!
تقول الزوجه انتظرت مع زوجي متى سيذهب الولد من امام الباب حتى اتمكن من الخروج لكنه لم يتحرك ضل جوار باب البيت وانا انظر له من البلكونه والوقت يمر وانا اريد ان اخرج واحسب الدقائق تعبت من الانتظار والولد بالحوش ماتحرك شوي وأذن المغرب
تزاعلت مع زوجى وماولعت الانوار خوف أن نفتضح أننا في المنزل وفطرنا في الظلام
امازوجى
فصلى المغرب بعد أن فطر ونام من شدة الزعل على الولد الذي حرم الفطور
بقيت انظر من النافذه لعل الولد أن يذهب
لكنى رأيت منظر قطع قلبي رأيت الولد
وهو يبكي و يمسح دموعه بيديه مافطر وهو يدعي رافع يديه ثم استقبل القبله وصلى المغرب
( _وانا خلاااص اوجعني قلبي رحمته لكن مالعمل قد كذبنا عليه_ )
وبعد أن أكمل صلاته اتصل على أحدهم
وماذا عن الولد ؟؛!!
وبعدا اتصل لاحدهم
اسمعه يقول تقدر تلاقيني للمكان الفلاني اريد اروح ونسيت الفلوس في البيت
ثم اغلق ومن ثم سمعته اتصل
لاخته قال لها كلمي امي انا إن شاء سأرجع البلاد هذه اليومتين اول مااحصل اجره السياره انا هنا تعبت واتهنت واتجعجعت ثم غلق السماعه وجلس يبكي يمكن ربع ساعة.
تقول الزوجه
ماقد هزني واوجعني موقف مثل هذا ولا قد رحمت احد مثل مارحمت هذا الولد وهو ويبكي بحرقه والرجل دموعه عزيزه مايخرجها بسهوله
ثم ذهب وغادر المكان قرب العشاء أما أنافضللت ابكي حتى شعرت أن عيونى ورمت من كثر البكاءماذا كنت سأخسر لو كنت فتحت له الباب
حرمت نفسي اجر افطار صائم وكذلك حرمت أنا العزومه
لم انال اجر الدنيا واذهبت اجر الاخرهولما استيقض زوجى حكيت له ماحصل للولد
قال : الله أكبر
هل تعلمين أنه قال لى أنه سيصوم بدون سحور
تعذر انه سيعود للمنزل. متعب وسينام وفعلا مااستيقظ الا على اذان الفجر
فيالله كم من كبد جائعه لايعلم حالها الا الله وكم من أنفس عزيزه تبات يألمها الجوع لايعلم بوجعها الا الله
تقول الزوجه :
طبعا من بعدها ماعاد زارنا ولا يوم وكلما حاول زوجي أن يتصل عليه اعتذر عن الحضور
فاياكم وكسر الخواطر
( *وماتقدموا من خير يعلمه الله* )
{ *ومن افطر صائم فله مثل اجره*}
.. تفقدو جيرانكم افرحو بضيوفكم كل شئ بأجره وتذكروا
( *فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره* )