ﺍﺭﺗﺪﻳﺖ ﺑﺪﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺠﺮﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺣﻔﻞ ﺯﻭﺍﺟﻲ ، ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﺪﺍئها

 

ﺍﺭﺗﺪﻳﺖ ﺑﺪﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺠﺮﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺣﻔﻞ ﺯﻭﺍﺟﻲ ، ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﺪﺍئها ،

 ﻛﻨﺖ ﺧﺎئفًا ﻣﻦ ﺍٔﻥ ﺍٔﺑﺪﻭﺍ ﺍٔﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻨًﺎ ، ﺷﺠﻌﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﺭﺗﺪﺍئها ، ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺍٔﺧﺘﺎﺭ ﺑﺪﻟﺔ ﺯﻓﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻓﻮﻑ ، ﻛﺎﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍٔﺻﻌﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺪﺗﻬﺎ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﺍٔﻓﻀﻠﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻻٔﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ

 ﻳﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ، ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﻤﺮﺍٓﺓ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺑﺪﻟﺘﻲ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍٕﻧﻬﺎ ﺟﻴﺪﺓ ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍٓﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺭﻓﻘﺘﻲ ، ﻛﻨﺖ ﺍﺑﺪﻭﺍ ﻧﺤﻴﻔًﺎ قليلًا ﻟﻴﺲ ﻛﺎﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﺗﺪﻳﺘﻬﺎ ﺍٔﻭﻝ ﻣﺮة ، ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻌﺬﺭ ﻋﻠﻲ ﺍٕﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻٔﺻﻠﻲ ، ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺸﻘﻪ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ، ﻟﻢ ﺍٔﺟﺪ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ، ﺗﺨﻠﻴﺖ ﻋﻦ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻻٔﻧﻨﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﻮﺩ ، ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ، ﻛﻨﺖ ﺧﺎئفًا

 ﻣﻦ ﺍٔﻥ ﺍﺗﺎٔﺧﺮ ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﺑﻨﺘﻲ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺳﻨﺘﻬﺎ ﺍﻻٔﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺨﺘﺎﺭ ﺗﺨﺼﺺ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ ﻟﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻋﻼﺟﻲ ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍٔﻗﻨﻌﺘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﺘﺨﺼﺺ ﻃﺐ ﺍﻻٔﻃﻔﺎﻝ ، ﻛﻨﺖ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍٔﻧﺎ ﻫﺮﻣﺖ ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﻋﻼﺟﻲ ﻻٔﻟﺘﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻣﻦ ﺍﻻٔﻛﻞ ، ﺍﺭﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺍﻥ ﺗﻨﻘﺬﻱ طفلًا ﺻﻐﻴﺮًﺍ مقبلًا ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺩﺍئمًا ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺳﻮﻑ ﺍﻋﺎﻟﺠﻚ ﻟﺘﻠﺘﻬﻢ ﺍﻻٔﻛﻞ ﻭﺍٔﻋﺎﻟﺞ ﺍﻻٔﻃﻔﺎﻝ ﺍﻳﻀًﺎ ، ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻠﺤﺎﻓﻠﺔ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ

 ﻟﺘﻨﻄﻠﻖ ﻟﻮﺟﻬﺘﻬﺎ ، ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻻ ﺍﺗﺬﻣﺮ ﻣﻦ ﺗﺎٔﺧﺮ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ، ﺗﺨﻠﻴﺖ ﻋﻦ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﺬﻣﺮ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺴﺎئق ﺍﻟﻤﻜﻴﻒ ، ﻭﺻﻠﺖ ليلًا ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺭﺱ ﺑﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ ، ﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﻘﺮ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ، ﻟﻢ ﺍٔﺧﺒﺮﻫﺎ ﺍﻧﻨﻲ ﻗﺎﺩﻡ ﻛﻨﺖ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍٔﻓﺎجئها ، ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﻡ ﻓﻴﻪ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ، ﻭﺻﻠﺖ ﻭﺭﺍٔﻳﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺭﻓﻘﺔ ﺍٔﺑﻨﺎئهم ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺳﻌﺪﺍﺀ ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻜﻦ ﺷﺨﺺ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻨﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ، ﺳﺎٔﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺨﺼﺺ

 ﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﻭﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻻٔﻣﺮ ، ﺍٔﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻥ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺘﺘﺨﺮﺝ ، ﺿﺤﻚ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻬﺎ ، ﺍٔﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺭﺱ ﻫﻨﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺳﻴﺮ ﻣﻨﺬ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﻟﻢ ﺍٔﺟﺒﻪ ﺍﺳﺘﺪﺭﺕ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍٔﻧﻨﻲ ﺍٔﻧﺎ ﺍﻟﻨﺎﺟﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﺡ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺍﺑﻨﺘﻲ ﻭﺍﺑﻨﻲ ، ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻨﻲ ﻭﻋﺪﺗﻬﺎ ﺍﻥ ﺍٔﻛﻮﻥ ﻫﻨﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺣﻞ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ، ﺣﺎﻭﻝ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺑﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻭﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺗﺮﺍﻓﻘﻨﻲ ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻧﺴﻴﺎﻧﻬﺎ ﺭﺍﻳﺖ ﺩﻣﺎﺭ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ﻭﺩﻣﺎﺀ ﺍٔﺳﺮﺗﻲ ".....