حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية (إحدى مناطق السودان
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
(قصة حب واقعية كاملة )
عمري 18 سنة تعرفت بشاب يبلغ من العمـر 20 عن طريق منتدي كنت أدخل له في أول مرة تصلني رسالة منه كانت دعوة لمسابقة يقيمها في أحد المنتديات ,فقبلت الدعوة بعد ذلك طلب عنواني فأعطيته له تعارفنا وحكى لي عن نفسه...
زاد إعجابي به و بصراحته وتواضعه ..
كنت في كل مرة أدخل للأنترنت كان علي أن أكلمه
وإذا لم أجده يتملكني حزن شديد ووحدة رهيبـة
بعد عدة شهور إعترف لي بحبه لم أصدق نفسي وانا التي تقول
لا لعلاقات الأنترنت لأنها كلهـا فاشلـة..
لكن بعد تفكير طويل أدركت أنني مخطئة
وأني ربمـا لم أصدق نفسي لكن هذه هي الحقيقة
من حسن حظي أني في اخر الثواني أستطعت التدارك وأخذ القرار الصحيح
وإعترفت له بحبي الذي لا أعرف إن كان حقيقة أم وهم كاذب...
مرت الأيام و مر حبنا عبر خيوط الشبكة ..
لكن هل تسرعت في إخباره عما في قلبي
لا وألف لا من حقي أن أحب رغم بعد المسافات.
في كل مرة يطلب أن نتقابل كنت أرفض لسبب ما
لكني لم أمنع نفسي بالتفكير فيه
في كل ثانية و كل دقيقة و كل ساعة كنت أراه بين عيني
وأتخيل شكله وأحلم بلقياه
مرت قرابة السنتين ونحن على علاقـة
وقررت أن أقابله قد تكون أول مرة و أخر مرة
لا أعلـــــــم..!!
لكن ربمـا أحبه أنا فقط وليس بقدر ما يحبني هو
لا أعرف ربما الحب من طرف واحد وهو ليس كافـي
فهو من إعترف لي بحبه إذن فهو يحبنـي
فقط ضحى بكثير من الأشياء من أجلـي ,,
نعم لا تستغربون فقد ضحى مؤخرا بدراسته و.....
لا أذكر كثير من هذه الأشيـاء لأحد..
لكن للضرورة أحكـام
وجـاء موعد اللقـاء ,وأنـا سعيدة جدا بهذا الموعد...
فقد كان يوم الموعد الذكرى الثانيـة لتعارفنـي
وأحببت أفاجئه بالخبـر طلبت منه أن نتقابل ؛لم يصدق نفسه
وقد وافق بدون شروط ,,
وفعلا تأنقت وذهبت لمقابلته أخذت سيارتنا مع السائق وذهبت للمحطة لملاقتـه
وفجأة وأنا جالسة بالسيارة سمعت هاتفـي يرن
فقد كان هو نعـم هو يرسل لي رسالة قصيرة يقول فيهـا أنه بالمحطة..
دخلـت وأنا أبحث عنـه فقد كانت المحطة مزدحمة بكثرة النـاس
ولمحـته من بعيـد...
واااااااو واللحظة التي أراه فيهـا للمرة الأولـى
كانت من أجمل لحظات حياتـي
هو أيضا لمحنـي وجاء عندي ’’
سلمت عليـه وأنا أسأله عن أحواله وكيف وصل من السفـر
ركبنـا السيارة معـا
بدأ يتكـلم معـي لكنـي لم أعرف ماذا يقول فقد كنت مركزة على محياه
وأنا أرى نورا ساطعـا في وجهه
فقد عرفت أنذاك أنه من نصيبي
ذلك الشاب الذي يتكلم كلام جميل و في حدوده
وليس من أولائك الشباب الذين يقولون كلمات الحب وهم لايقصدونهـا من القلب
بعد لحظـات طلب مني لأن نذهب لمكان فصممت أن أكون أن من يذهب به ألى مكان من إختياري
إنطلقنا بالسيارة معا ذهبنا لمكان عام وهادئ
وأنا لم أتكلم فقط نطقت ببعض الكلمـات ...
كان طول الوقت يتكلم ويحكي عن نفسه ويعبر عن حبـه
فكنت شديدة الإستماع
مرت الدقائق والساعات كأنهـا ثوانـي
لم أرد أن ينتهي الوقت أبدا
كنت أريد أن أبقى معه طوال ساعات وساعات
وهو يتحدث إلي.وكان كلامه كله عني او عن حبه لي
بعد حين جاء موعد إنطلاقه
وحزنت لفجأة بعدها أكد لي أنه سيزورني مرة أخرى
ففرحت بخبره ,ركبنا السيارة ووصلنا للمحطة
ودعنـي بحضنا رائع دافئ مملوء من حنان وحب... ثم سار متوجهـا ليركب القطار
بعد حوالي نصف ساعة عدت لبيتي
وانا في قمة السعادة
الشاب الذي أحببته وكنت أحلم به طوالي أيام وشهور
أخيرا... إلتقيت به وحضنته بين ذراعي
بعد مدة ليست بالقصيرة
جائتني مكالمة منه والخبـر
كان صاعقة
قالي لي
ودعنـي بحضنا رائع دافئ مملوء من حنان وحب... ثم سار متوجهـا ليركب القطار
بعد حوالي نصف ساعة عدت لبيتي
وانا في قمة السعادة
الشاب الذي أحببته وكنت أحلم به طوالي أيام وشهور
أخيرا... إلتقيت به وحضنته بين ذراعي
بعد مدة ليست بالقصيرة
جائتني مكالمة منه والخبـر
كان صاعقة
قالي لي أنه يريد المجيء ...لخطبتـي
ياااه الخبر كان أحلى خبر سمعته في حيـاتـي
لم أصدق نفـسـي
وأنا التي كنت أقول أن الحب عبر خيوط الشبكة مجرد كذبة
لكني كنت مخطئة ..
وقد ضربتني عاصفة الحب
وأنا أقول
أهديك كل كلمات الحب وأهات الغرام
أهديك قلبا لا ينبض إلا بك
ولا يدفق دما إلا بإسمك
أحبــــــــك يا حبيب العمر ووجدتك عبر النت
فلهذا لاتتخلوا عن لحظة حب تعيشوها حتى وان كنت قد اعتقدتم يوما انها لن تنجح فلا تستسلمون ابدا بل دافعوا عن مشاعركم بصدق...
منقولة من قصة حقيقية حدثت وأسفة على طول قصتي ولكن أتمنى أن أرى ردودكم...
#انتهت_القصة اتمنى ان تعجبكم وأشكر كل من قرأ وترك أثر طيب