قصة_ جرس الموت الجزء الثالث

قصة_ جرس الموت الجزء الثالث
المؤلف معلومات وقصص مفيدة
تاريخ النشر
آخر تحديث

قصة المولد النبوي الشريف,قصص للاطفال عن المولد النبوي,المولد النبي الشريف,المولد النبوي الشريف,رسالة خالد بن الوليد الى ملك الروم,المولد النبوي,أخطر كتاب في العالم,اخطر كتاب في العالم,مفتاح الجنة,عادات المغول,المغول الشيعة,الطوسي المغول,غرائب وعادات وتقاليد المغول,المغول والشعوذة,المجد,المغول,المغول قلاع الاسماعيلية,هجوم المغول على الاسماعيلية,المغول في ايران,جنكيزخان المغول,رسالة خالد بن الوليد الى فارس,رسالة خالد بن الوليد الى كسرى

قصة_ جرس الموت الجزء الثالث



لم يتمكن الطلاب من ايجاد حل لمساعدة عبير في التخلص من السلك الذي لف حول رقبتها، فستند جابر الى احمد من اجل الوصول الى عبير و فك السلك. 


لكنه حشر يده تحت السلك حتي يخفف عن عبير الاختناق بينما البقية يبحث عن شيء لقطع السلك. 


توقفت نسمة عن البحث و نظرت الى عبير و جابر و قالت: 

_لما نساعدهم، هم لم يساعدو احد 

رشا: معك حق 

آدم: ان لم نساعدهم سنكون مثلهم


اقتربت منهم سمر و قالت: 

_الن تساعدونا عبير ستموت 

نسمة: بسببكم انتحرت ريم 


فصاح جابر: 

_رفاق.. هيا بحق الإنسانية

عبير: ارجوكم اسرعو لا اريد الموت 


و سمعو صوت شيء يتحرك في الطابق الذي فقوق، و بعدها بدأت عبير تسحب الى الاعلى، و زاد ضغط السلك عليها و على يد جابر. 


ثم اسرع الكل لامساكهم لكن ماحدث.. هو ان الشد كان اقوى مما تسبب في قطع اصابع جابر و قطع معه رأس عبير و تناثرت الدماء على الطلاب و صرخت سمر بذعر و جابر بألم. 


و بعد ذلك سمعو صوت احد يركض و اسرع احمد الى فوق حتى يري من الفاعل. 


اسرع آدم و قطع جزء من قميصه ليوقف نزيف جابر و نظر له عادل و قال: 

_و الان ماذا؟ 

آدم: سينزف حتى الموت ان لم يعالج 


و حملو جابر و عادو به الى المكتبة، و لما ذخلو تفاجأ منهم بقية الطلاب و قال احدهم: 

_ماذا حدث؟ 

سمر: عبير... عبير ماتت انها ريم تحاول الانتقام منا 

نسمة: هل انت نادمة الان؟ حتى الندم لن ينفع

عادل: اين احمد؟ 


كان احمد قد وصل الى فوق و قال: "من هنا.. ام انك خائف. اعلم انك لست ريم.. الاشباح لا تنتقم بهذا الشكل". 


و سمع صوت ضحك فتاة خلفه، لكنه لم يرى من لأن سكينا اخترقت رأسه، و بعدها طعن مرة اخرى في عنقه و وقع ارضا يواجه الموت. 


لما وصل آدم و عادل، كان احمد قد مات، ابتعد عادل قليل و قال: 

اكيد انا التالي 

آدم: و من يدرى.. ربما جميعنا معنيين بالامر. 


و عاد الاثنان الى المكتبة حاملين خبر وفاة احمد، تنهدت سمر و قالت: 

_ريم.. ان كنت تسمعينني.. انا آسفة جدا

آدم: لا اظنها ريم 

_ماذا؟ 

رشا: ماذا تقصد؟ 

آدم: هناك قاتل هنا.. من اقارب ريم... اين هما المدرس مروان و صبرينة. 

_قالا انهما ذاهبان لاجاد مخرج..... هل تعتقد ان واحد منهم قد يكون هو القاتل؟ 

آدم: اتمنى ان اكون مخطأ في توقعي هذا.. 


كان احد ما يراقبهم من خلف الباب من دون ان ينتبه له احد..


تكملة الجزء الرابع من هنا 👍 


تعليقات

عدد التعليقات : 0