حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية (إحدى مناطق السودان
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
لم يتمكن الطلاب من ايجاد حل لمساعدة عبير في التخلص من السلك الذي لف حول رقبتها، فستند جابر الى احمد من اجل الوصول الى عبير و فك السلك.
لكنه حشر يده تحت السلك حتي يخفف عن عبير الاختناق بينما البقية يبحث عن شيء لقطع السلك.
توقفت نسمة عن البحث و نظرت الى عبير و جابر و قالت:
_لما نساعدهم، هم لم يساعدو احد
رشا: معك حق
آدم: ان لم نساعدهم سنكون مثلهم
اقتربت منهم سمر و قالت:
_الن تساعدونا عبير ستموت
نسمة: بسببكم انتحرت ريم
فصاح جابر:
_رفاق.. هيا بحق الإنسانية
عبير: ارجوكم اسرعو لا اريد الموت
و سمعو صوت شيء يتحرك في الطابق الذي فقوق، و بعدها بدأت عبير تسحب الى الاعلى، و زاد ضغط السلك عليها و على يد جابر.
ثم اسرع الكل لامساكهم لكن ماحدث.. هو ان الشد كان اقوى مما تسبب في قطع اصابع جابر و قطع معه رأس عبير و تناثرت الدماء على الطلاب و صرخت سمر بذعر و جابر بألم.
و بعد ذلك سمعو صوت احد يركض و اسرع احمد الى فوق حتى يري من الفاعل.
اسرع آدم و قطع جزء من قميصه ليوقف نزيف جابر و نظر له عادل و قال:
_و الان ماذا؟
آدم: سينزف حتى الموت ان لم يعالج
و حملو جابر و عادو به الى المكتبة، و لما ذخلو تفاجأ منهم بقية الطلاب و قال احدهم:
_ماذا حدث؟
سمر: عبير... عبير ماتت انها ريم تحاول الانتقام منا
نسمة: هل انت نادمة الان؟ حتى الندم لن ينفع
عادل: اين احمد؟
كان احمد قد وصل الى فوق و قال: "من هنا.. ام انك خائف. اعلم انك لست ريم.. الاشباح لا تنتقم بهذا الشكل".
و سمع صوت ضحك فتاة خلفه، لكنه لم يرى من لأن سكينا اخترقت رأسه، و بعدها طعن مرة اخرى في عنقه و وقع ارضا يواجه الموت.
لما وصل آدم و عادل، كان احمد قد مات، ابتعد عادل قليل و قال:
اكيد انا التالي
آدم: و من يدرى.. ربما جميعنا معنيين بالامر.
و عاد الاثنان الى المكتبة حاملين خبر وفاة احمد، تنهدت سمر و قالت:
_ريم.. ان كنت تسمعينني.. انا آسفة جدا
آدم: لا اظنها ريم
_ماذا؟
رشا: ماذا تقصد؟
آدم: هناك قاتل هنا.. من اقارب ريم... اين هما المدرس مروان و صبرينة.
_قالا انهما ذاهبان لاجاد مخرج..... هل تعتقد ان واحد منهم قد يكون هو القاتل؟
آدم: اتمنى ان اكون مخطأ في توقعي هذا..
كان احد ما يراقبهم من خلف الباب من دون ان ينتبه له احد..