حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية (إحدى مناطق السودان
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
#_قصة_سلوى_الجزء_الثاني
.... كانت سلوى تفتعل المشاكل مع ام فؤاد كثيرا حتى انها غضبت وتركت البيت الى بيت اهلها
بعدها ذهب فؤاد و والدته وطلبوا منها العودة فاشترطت ان تعيش امه بعيدا وان تسكن هي وهو وحدهما
فوافقت والدتة حتى يستمر زواج ابنها وابتعدت الى بيت مجاور لهم
وعادت فهل انصلح حالها لا بل كانت تتكبر على الجميع بل و وضعت وسيلة لمنع الحمل من فؤاد وحرمته من ان يكون اب لطفل ويحقق امنية والدته ان ترى له طفل قبل ان تموت
ظلت على هذا الحال وقت طويل حتى بدأ فؤاد ينفذ صبره وكثيرا يطلب منها الذهاب لمعرفة سبب تأخر الحمل ؟
بدأ فؤاد ينفذ صبره وكثيرا يطلب منها الذهاب لمعرفة سبب تأخر الحمل ؟
لكن كانت تقول له ليس الان لما العجلة دعنا نعيش حياتنا وذات يوم نسيت وسيلة منع الحمل
وقدر الله ان تحمل في احشائها طفل وعندما علمت بذلك طلبت من طبيبة صديقة لها ان تجعلها تجهض الطفل
تعجبت صديقتها وقالت لما هذا ؟
فقالت لها ان فؤاد لايريد اطفال الان وبالفعل حدث اجهاض ولكن اراد الله معاقبتها فمرضت جدا وطرحت فى سريرها
واتى فؤاد لها بطبيب حتى يكشف عليها لانها غابت عن الوعي.
وبعد الكشف قال الطبيب لا تقلق ستكون بخير ان شاء الله
هذا طبيعي بعض الاجهاض فذهل فؤاد وقال للطبيب اي اجهاض تعني يا دكتور ؟
فقال دكتور سلوى قامت بعمليه اجهاض واثر هذا على صحتها وقف فؤاد وهو لا يصدق يا الله لما هذا ؟
اتصل على اخيها ابراهيم ليخبره بالحضور وبعد ان حضر اخبره فؤاد بما قال الطبيب فغضب ابراهيم وقال انتظر حتى تفيق ونسألها .
بعد مرور بعض الوقت وفى منتصف الليل افاقت سلوى وكان قد غادر ابراهيم البيت فلما دخل عليها فؤاد سالها لما اجهضتى الطفل الذي انتظره واتمناه
فنظرت له وقد خاب ظنها وفشل كتمان امرها وقالت له لا اريد اطفال الان اريد الحفاظ على جمالي وقوامي
فقال لها لكن انا اريد الاطفال اريد ان تفرح امي بذريتي ولما الزواج اذن لما ؟
فقالت له انا لم اتزوجك لكي اكون وسيلة لكي تسعد امك واهدر صحتى
فنظر لها وهو غاضب وقال لقد تحملتك كثيرا تحملت عجرفتك وكبرك حتى سوء معاملتك لامي والان جاء الوقت الذى استريح منكي انتي طالق .
لم تبالي سلوى بطلاقها بالعكس احست بالحرية اكثر وعادت الى بيت اهلها وهي لا تبالي بما حدث
مرت الايام وسلوى لا تبالي بحديث احد لها بل تفعل ما تريد وترجع الى البيت فى وقت متأخر من الليل وتسهر خارج البيت وكان اخويها كثيرا ما ينبهوها لكن كانت عنيدة جدا لا تسمع لاحد.
وذات يوم سمعت من صديقة لها عن رحلة الى احدى الدول العربية للسياحة والاستجمام فقررت السفر و الذهاب معها
بعد ان قررت سلوى السفر وجدت معارضة من اخويها لكن انتصرت عليهم بعد سماح والدها لها
سافرت سلوى مع صديقتها السوء وكانوا يقضين وقتهم بين الشواطىء والملاهي الليلية حتى لفتوا الانتباه لهم
وبدأت الذئاب البشرية في السعي خلفهم بعدها تعرفوا على شابين كانوا يقضون اوقاتهم معهم حتى جاء يوم وذهبوا الى احد الملاهي وتم تقديم الخمور والمكيفات وبدأ الشرب
فشربوا حتى ثملوا ثم غادروا الى الفندق وصعدت سلوى مع احد الشابين الى غرفته لكي يكملوا سهرتهم وشرابهم فقد اصبحت هي لا تدرك شيئا وشربوا اكثر حتى مالت به ومال بها و وقع المحظور وسقطت فى بئر الرذيلة ولم تستفيق الا بالصباح فظلت تلطم خدها وتصرخ وتبكي عندها لطمها الشاب على وجهها وقال ماذا تفعلين هل هذه اول مرة لكي ؟وسخر منها
بعدها خرجت هائمة على وجهها الى فندقها والدموع تنساب منها بغزارة شديدة دموع الندم وقالت لصديقتها كيف حدث هذا ؟كيف فرط فى عرضي مع هذا الحيوان ؟
ردت صديقتها قائلة لا عليكي هوني على نفسك لن يعلم احد بما حدث .
فقالت لها اريد العودة الى ديارنا فردت صديقاتها لا انتظري باقي لنا شهر كامل سوف نقضيه ونعود لما العجلة هذة الايام لن تعوض يا سلوى
كانت كلمات صديقتها مثل السحر عليها فوافقت على البقاء الشهر المتبقي .
مر اسبوع من الشهر المتبقي وفى احد الليالي خرجت سلوى وصديقتها لشراء الملابس والتنزه وفجأة شعرت سلوى بدوار شديد بعدها فقدت الوعي تم نقلها بسرعة الى المستشفى وتم الكشف عليها وبعد الكشف قالت للطبيب خيرا يا دكتور
فقال لها خيرا انتى حامل
نزلت تلك الكلمة مثل الصاعقة الشديدة على سلوى وصديقتها .
حتى انها فقدت الوعي مرة اخرى وبسرعة تم عمل لها الاسعافات وعندما افاقت
قالت لصديقتها قولي لى اني احلم قولي لي ما سمعته ليس حقيقي ارجوكي
لم تنطق صديقتها بكلمة واحدة وظلت صامتة منكسة الرأس بعدها خرجت سلوى من المستشفى وعادت الى الفندق حزينة مهمومة جدا لا تعلم ماذا تفعل في فضيحتها تلك