#قصة_سلوى_الجزء_التاسع

#قصة_سلوى_الجزء_التاسع
المؤلف معلومات وقصص مفيدة
تاريخ النشر
آخر تحديث

حكايا حسن - الجزء الثاني,مسرحية حكايا حسن الجزء الثاني,حياة عيلتنا: تحدي الموبايل- الجزء الثاني,الجزء الأول,اسلوب,حياة عيلتنا: تحدي الموبايل- الجزء الأول,محمود الجمل,الحلقة التاسعة من مسلسل الواد سيد الشحات,قصة الفتاة التي تخاف الوقوف أمام الضيوف,قصة الفتاة التي تخاف من الحيوانات,قصة مؤثرة,الجنة,الجدة,الجدة الشريرة جراني,قصة حب جرانى,قناة طيور الجنة,المرحلة الثانوية,جرانى سولوم,مسلسل الواد سيد الشحات,الصديق الوفي,مسلسل الواد سيد الشحات 9

 

#قصة_سلوى_الجزء_التاسع


..... بعد وقت قصير وصل معاذ الى البيت وامسك بيد سلوى وادخلها الى بيته دخل على زوجته والحاج سالم و زوجته الذين حضروا للاحتفال بالمولود الجديد لمعاذ

تعجب الجميع ونظروا الى معاذ والى سلوى وقالوا من تلك يا معاذ ؟


نظر لهم معاذ وقص عليهم حكايتها فحزن الجميع جدا وقالوا لا حول ولا قوة الا بالله لقد انعدمت الرحمة في قلوب بعض البشر لا عليكي اقيمي معنا هنا سوف نجد لكي مأوى هنا بالمنزل شكرتهم سلوى جميعا على حسن استقبالهم وحسن اخلاقهم بعدها غادر معاذ الى المستشفى الخاصة به ليباشر عمله وبقيت سلوى مع الاهل يواسوها


بعد ان وصل معاذ بقليل الى المستشفى سأل عن الدكتورة ريم فقيل له لقد غادرت مسرعة نظن ان لديها شيء قد حدث بالمنزل


شعر معاذ بالقلق فامسك بالهاتف واتصل على ريم

السلام عليكم يا دكتورة ريم

ريم وعليكم السلام دكتور معاذ 

معاذ خيرا لقد علمت انكي غادرتي مسرعة هل الامر على ما يرام


سكتت ريم برهة ولم تسطيع التحدث من البكاء فشعر معاذ بها وقال اجيبي ارجوكي فانتحبت من البكاء ولم تتحدث واغلقت الهاتف


شعر معاذ بالقلق وقرر ان ياخذ سيارته ويذهب الى منزل الدكتورة ريم 

علم من ادارة المستشفى عنوان منزلها وذهب اليها طرق الباب فتح له زوجها وقال اهلا بك دكتور معاذ فقال اعتذر على الحضور بغير موعد سابق فقط شعرت بالقلق من مكالمة الدكتورة ريم وشعرت ان شيء ما سيء حدث لها 


فقال له زوجها لا عليك تفضل على الرحب والسعة هذا منزلك دخل معاذ فوجد شاب يجلس مع ريم 

فسلم عليها و على هذا الشاب وجلس وقال خيرا لقد شعرت بالقلق ؟!

نظرت ريم له والدموع تملاء عيناها وقالت له خيرا


ثم قالت هذا اخي المهندس احمد

فنظر له وقال اهلا بك ورد احمد عليه السلام

لكن شعر معاذ ان شيء ما حدث لا يريدان الافصاح عنه

فقال انا لا اريد التدخل فى امر لا يعنيني لكن اردت الاطمئنان فقط هل انتى على ما يرام فقالت نعم انا بخير لكن ثم صمتت 


ونظر لها احمد وقال هل تريدى ان تفضحينا ؟

عندها قال معاذ لا لا انا اعتذر عن الحضور سوف اغادر 

ومن الجيد اني علمت انكي بخير وقام من مكانه .


فنظرت ريم الى معاذ قائلة له لا تغادر يا دكتور انت لست غريب انت مثل اخي الاكبر بل انت لدى اكثر من اخي هذا الذى لا توجد في قلبه شفقة ولا رحمة بامه


نظر معاذ وقال كيف هذا الام لا تعوض ويجب علينا ان نرعاها كما تحملت من اجلنا الكثير اذا حدث من اخيكي شيء تكره والدتك فيجب عليه ان يطلب العفو منها الان  


قبل ان يغضب عليه الله لان ارضاء الوالدين من ارضاء الله

فقالت هذا لو كانت موجودة الان ثم انتحبت وبكت اكثر 

فقال معاذ اين هي هل توفت ؟

فقالت لا لا هى على قيد الحياة لكن من اجل زوجته اخذها والقى بها فى الشارع 


وهنا ارتفع صوت احمد وتشاجر مع ريم وقال لما لم تأخذيها انتى؟ام ان زوجك لا يوافق عليها ؟

وبدأ الاثنان فى الشجار

فهدأ معاذ الموقف وقال لهم ما هى اوصاف والدتكم واين تركتها ؟ 

فقالوا على اوصافها وقال احمد اين تركها 

عندها قال معاذ والدتكم عندى بالمنزل

نظروا جميعا فى دهشة وقالوا ماذا تقول ؟ كيف حدث هذا ؟


فقص عليهم معاذ القصة وكيف وجدها

وبعد ان عاتبهم بشدة وقسوة على تفريطهم فى والدتهم اخذهم معه الى منزله لكي يطلبوا منها العفو والصفح وان تعود معهم


وصل الجميع معاذ وريم واحمد الى المنزل 

وعندما شاهدت ريم والدتها تجلس بجوار الحاج سالم وزوجتة وزوجة معاذ ارتمت تحتضنها وارتمى احمد على

يدها وقدمها يقبلها ويطلب منها العفو واصبح الموقف بالغ التأثير 


وبعد ان سامحتهم قال معاذ لسلوى هل انتى والدة الدكتورة ريم 

فقالت نعم هل تعرفها جيدا فضحك وقال نعم هي زميلتي بالمستشفى

ارجوكي سامحيهم واعفي عنهم فانهم اولادك من فلذة كبدك  

فبكت وقالت هذا دين فى رقبتي وكان يجب علي سداده ولو بعد حين ولقد عاقبني الله بمثل ما فعلت


تكملة الجزء العاشر من هنا 👍


تعليقات

عدد التعليقات : 1