حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية (إحدى مناطق السودان
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
#قصة_سلوى_الجزء_الأخيـــــر
..... وصل الجميع معاذ وريم واحمد الى المنزل
وعندما شاهدت ريم والدتها تجلس بجوار الحاج سالم وزوجتة وزوجة معاذ ارتمت تحتضنها وارتمى احمد على
يدها وقدمها يقبلها ويطلب منها العفو واصبح الموقف بالغ التأثير
وبعد ان سامحتهم قال معاذ لسلوى هل انتى والدة الدكتورة ريم
فقالت نعم هل تعرفها جيدا فضحك وقال نعم هي زميلتي بالمستشفى
ارجوكي سامحيهم واعفي عنهم فانهم اولادك من فلذة كبدك
فبكت وقالت هذا دين فى رقبتي وكان يجب علي سداده ولو بعد حين ولقد عاقبني الله بمثل ما فعلت
فنظر لها معاذ متعجبا مما تقول ونظر لها الحاج سالم وزوجته مندهشين وقالوا ماذ تقصد يا ترى ؟
فقالت منذ اكثر من ثلاثين عاما كنت فتاة مستهترة لا احب الا نفسي فقط ولا اهتم لاحد كنت متكبرة وتزوجت رجل طيب وحملت منه ولكنى اجهضت عن عمد
ولكن الله عاقبني عندما سافرت الى بلد للسياحة وذكرت اسم البلد التى منها الحاج سالم ومعاذ واغوتني صديقتى وشربت الخمر حتى ثملت واخذنى ذئب من الذئاب البشريه ولم اشعر بنفسي الا وانا في سريره بالصباح ثم تنكر لي ولم اكتفي بهذا بل حاولت الاجهاض لكن الله منع ذلك
وقرر الاطباء ان الاجهاض يقتلني وظللت تسعة اشهر فى تلك البلاد حتى ولدت ولد كان مثل القمر .
وحتى اخفي جريمتى من البشر ومن اهلي القيته ثاني يوم من ولادته على جنبات الطريق قبل الفجر نعم القيته بيدى كم انا مجرمة واستحق ما يحدث لي واكثر لقد القيته ولا ابالي بما سوف يحدث له من برد قارس او جوع او موت من افتراس الكلاب الضأله له
هل علمتم الان لما فعل ابني بي هكذا كانت تحكي وكانت الدموع تسيل من عين معاذ والحاج سالم و زوجتة
معاذ يبكي من الموقف وقسوته والحاج سالم وزوجته يبكون ايضا لانهم علموا انها والدة معاذ الحقيقية
(وانا ايضا متتابعين ابكي في هاذه اللحظة لاني دائما قبل ان انشر القصة أقرأها اخر مرة وارى هل فيها بعض اخطاء حتى اصححها بسرعة وحتى انا اعلم بالقصة واحداثها تبقى هي مشاعر في داخلنا لانبوح بها او تأتي في لحظة.. المهم اكمل)
ثم اسردت سلوى قائلة كم دعوت الله ان يخيب ظني ويرد كيدي عندما اردت له الموت والقيته كم دعوت الله وبكيت كثيرا ان يكون على قيد الحياة واراه واقبل قدمه واطلب منه العفو الصفح عني قبل ان اموت .
ومن كثرة بكائها نطق الحاج سالم وقال لقد خيب الله ظنك بالفعل وابنك على قيد الحياة فنظرت له بدهشة ولهفة وقالت ماذا تقول
اين هو هل تعرفه ؟ هل تعلم اين يقيم ؟ هل تعلم احواله دلني عليه ارجوك .
نظر الجميع للحاج سالم كي يرد عليها
فقال لها هل تركتى ابنك في المنطقة وسمى لها المنطقة فقالت له نعم نعم
فنظر الحاج سالم وقال لها ابنك هو الذى انقذك من مثل الموقف الذى جعلتيه فيه فى السابق .
ابنك هو الذى كان سبب فى ان توهب لكي الحياة وانتى من اردتى له الموت ابنك هو الدكتور معاذ .
فنظر الجميع للحاج سالم وقال معاذ للحاج سالم ماذا تقول يا ابي ؟
فقال الحاج سالم نعم يا بني هى والدتك الحقيقية
انا وجدتك كما كانت تحكي علينا الان وربيتك مثل ولدي
عندها بكت بشدة سلوى ونظرت له قائلة انت ابني انت الذى القيت بك ؟
ثم انكبت على قدمه تقبلها وتقول اعف عني يا ولدي سامحني ارجوك فامسك بها معاذ وهو مذهول واجلسها وهو لا ينطق بكلمة فقد تاهت منه العبارات والكلمات فظلت تبكي وتلطم خدها وتقول يا الله ما اقسى هذا الموقف الذي انا به
جعلت ابني ينقذني بيده وانا من القيت به واردت موته انه عقاب اليم لي ياليتنى مت قبل هذا الموقف وظلت تنتحب من شدة البكاء .
فذهبت ريم و احتضنت اخاها معاذ وقالت له انت اخي سبحان الله لقد كنت اشعر انك لست غريب عني كأنك قطعة مني فاحتضنها معاذ وهو يبكي واحتضنه احمد وقال اهلا بك اخي كم كنت اتمنى ان يكون لي اخ اكبر مثلك
بعدها نظر معاذ الى والدته سلوى وقال لقد عاقبك الله اكثر مما كنت افكر فى عقابك لو كنت قابلتك منذ زمن مضى
لذلك يكفيكي ما حدث لكي وانا سوف اعفو عنك لكن انتى لست امي .
امي هى من ربتني واشار الى رقية زوجة سالم وهذا ابي الذى لم يبخل على بشىء كما ترون هما من يستحقون هذة الكلمة ابي وامي وانتى لك على الاحسان وخدمتك فقط
فظلت تبكي بحرقة حتى رق قلب معاذ لها فامسك بها واحتضنها وقبل يدها وقال لا عليكي يا امي انا اسامحك
وانتي لن تذهبي معهم انا احق بك منهم...... النهــاية
انتهت القصة قد تبدو للبعض قصة خيالية ولا يستوعبها لانه لا يصدق انا تلك الطفل التي رمي عنده يومين وكان كلب يحرسه ولم يأكله وتدور الأيام وتلك الطفل سوف يلقى امه التي رمته وسوف يجتمع لاكن هناك عبر كثيرة واحداث هاذه القصة واقعية حدثث وما زالت تحدث في مجتمعنا إلى يومنا هاذا
العبرة من القصة كما تدين تدان.........
العبرة من القصة إن الله يمهل ولا يهمل رساله الظالمين فحواها إن الأيام تدور ومها طالت فترة ظلمك لابد أن تزول يوم وتدفع ثمن مافعلت غالي كما فعلت سلوة مع امه زوجها وجرت عليها طال الزمن وتعيش هي نفس القصة
ﻻ ﺗﻈﻠﻤﻦ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻘﺘﺪﺭﺍ ﻓﺎﻟﻈﻠﻢ ﻳﺮﺟﻊ ﺑﻌﻘﺒﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻴﻨﻚ ﻭ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻣﻨﺘﺒﻪ ﻳﺪﻋﻮ ﻋﻠﻴﻚ ﻭ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺗﻨﻢ
العبرة من القصة اذا كتب الله عليك العيش في هاذه الدنيا سوف تعيش فذالك الكلب لم نعلم من يكون لاكن الله نجى تلك الطفل البريئ وعاش لكي ياتي يوم ويلتقي بامه ويسامحها وتلك المسامحة ليست بالصدفة وانما هي ان امه تابت إلى الله ودعته لكي يغفر لها ذنبها وان الله تواب الرحيم
.... وحتى ابن سلوى الذي رماها على الطريق حتى هو ندم ودعا الله ايضا ان يغفر ذنب عظيم ايضا ومن يعرف قيمته هو الذي فقد والديه الله يرحمهم ويغفر لهم ويدخلهم في فسيح جناته اما نباقي والديه على قيد الحياة الله يحفظهم ومن مريض الله يشفيهم يارب اتمنى ان تكون هاذه القصة وقصص اخرى ما انشرها ان تكون مفيدة وفي وقتها للبعض يصحح بعض الاخطاء قيمة الاشياء او النعم عندما نفتقدها
..... اسف لاطالة عليكم اتمنى ان تكون اعجبتكم القصة ونلتقي على خير في قصة جديدة ان شاء الله