ماتت امراة من نساء المدينة المنورة فجيء بها الى المغسلة كي تغسلها ولما وضع الجثمان

ماتت امراة من نساء المدينة المنورة فجيء بها الى المغسلة كي تغسلها ولما وضع الجثمان
المؤلف معلومات وقصص مفيدة
تاريخ النشر
آخر تحديث

المدينة المنورة,هل كل من مات فى المدينة المنورة ودفن بالبقيع وجبت له الجنة ؟,المدينة,أول من اسلم من النساء,تفسير حلم رؤية السائل المنوي في المنام,النجاة من الموت,نجاة من الموت,رؤيه المني في المنام للشاب أو للفتاه العزباء,العودة من الموت,نساء,المديفر,بخار المياة,دورة المياة,رؤية مني فى المنام ابن سيرين,أشهر نساء الاسلام,اشهر نساء الإسلام,المدينه,نساء خالدات,تفسير حلم رؤية الاحتلام في المنام,اسرار الموت,المني في الحلم,تفسير المنام,تفسير حلم المنى

 

ماتت امراة من نساء المدينة المنورة فجيء بها الى المغسلة كي تغسلها ولما وضع الجثمان


 ليغسل جاءت المغسلة تصب الماء على جسد الميتة فذكرتها بسوء وقالت كثيرا ما زنا هذا الجسد فالتصقت يد المغسلة بجسم الميتة بحيث اصبحت لا تقوى على تحريك يدها فاغلقت الباب حتى لا يراها احد وهي على هذا الحال واهل الميتة خارج الحجرة ينتظرون تكفين الجثة

 فقالوا لها انحضر الكفن 

فقالت لهم مهلا وكرروا عليها القول 

وهي تقول مهلا وبعد ذلك دخلت احدى النساء فرأت ما رأت فاخذوا راي العلماء فمنهم من قال تقطع يد المغسلة لتدفن الميتة لان دفن الميت امر واجب

 وقال بعضهم نقطع قطعة من جسد الميتة لنخلص المغسلة لان الحي ابقي من الميت واشتد الخلاف ووقف علماء المدينة المنورة حائرين ايقطعوا يد المغسلة ام يقطعوا قطعة من جسد الميتة


 واخيرا اهتدوا الى ان يسألوا الامام مالك_بن_انس رحمه الله وقالوا كيف نختلف وبيننا الامام مالك

 وذهبوا اليه وسالوه واذا بالامام ياتي على جناح السرعة وبينه و بين المغسلة و الميتة باب سالها الامام

 قائلا: ماذا قلت في حق الميتة 

اجابته: رميتها بالزنا 

فقال الامام: 

تدخل بعض النسوة على المغسلة ويجلدونها ثمانين جلدة حد القذف مصداقا لقوله تعالى :

"والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء فإجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولائك هم الفاسقون" (النور:4)

فدخلت النسوة وجلدن المرأة المغسلة القاذفة وبعد تمام الجلدة الثمانين انفصلت يدها عن جسد الميتة 

ومن هنا قيل : 

                   "لا يفتي ومالك في المدينة".


 الشاهد في القصة : 


أن الله سبحانه وتعالى دافع عن الميت وأخذ حقها من الحي حتى نفذ فيها الحكم الشرعي لأن الله سبحانه تولى أمرها فهي بين يديه عز وجل وليس من شأن الأحياء التدخل في الخصوصية بين العبد وربه فقد يكون الله عفا عنها فكيف بك أيها الإنسان يوم ترى نفسك في خلوة مع الميت تغتابه تقذفه بأبشع الأوصاف وهو بين يدي الله .

🤲اللهم ارزقنا حسن الخاتمة 🤲

تعليقات

عدد التعليقات : 0