حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية (إحدى مناطق السودان
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
قصة_جرس الموت الجزء الاول
تبدأ قصتنا مع بنت تبكي على سطح احدى المدارس الثانوية، و تتوعد بأنها لن تسامح من ظلمها "نعم، صحيح اني سأموت، لكن لن اسامحكم ابدا"، و رمت نفسها من السطح بعد ان دق الجرس او انتحرت و ماتت طبعا.
مر شهر على هذه الحادثة، و صورت تلك الفتاة المنتحرت موضوعة في رواق المدرسة.
و في احد الاقسام كانت المعلمة تدرس و بعد ان دق الجرس قالت:" اسمعوني جيد، تم تحديد الطلاب الذين سيدرسون في الفترة الليلة، اي هذه الليلة اي و الاسماء في لوحة الاعلانات، و اي طالب يتغيب، يطرد من المدرسة واضح".
فقال الطلاب"مفهوم".
تم تحديد 15 طالبا لدراسة ليلا، و من بينهم 5 "سمر، عبير،عادل،جابر،احمد" من الطلاب المتنمرين، و 2"نسمة، رشا"من اصدقاء الفتاة المنتحرت و "آدم" هو حبيب الفتاة.
تنهدت سمر و قالت:
_اذن.. دراسة في الليل
عادل: اظن اننا لن نسهر هذه الليلة
نظرت لهم نسمة و قالت لرشا:
_انظري اليهم، و كأنهم لم يفعلو شيء
رشا: ليس لهم ضمير، الكل يعرف انهم سبب في انتحار ريم.
نظر آدم الى لوحة اسماء الطلاب فرى اسم حبيبته ريم و قال:
_انظرا الى هذا، الفتاة ماتت و هم يضعون اسمها
نسمة: بل انظر الى هؤلاء الاوغاد
سمعتها عبير و قالت لها:
_من تنعتين بالاوغاد يا بنت؟
نسمة: المهم انك عرفت نفسك
رشا: لو كنت مكانكم لما ضحكة او بقيت الليلة هنا انتم سبب انتحار ريم
سمر: انظرو الى الصبية الصغيرة، اصبحت تجيد الكلام
احمد: تلك الفتاة انتحرت من تلقاء نفسها لم يجبرها احد
رشا:لكن..
آدم: هيا، لن نضيع الوقت مع هؤلاء
احمد: ههه، حزين على حبيبتك.
استدار آدم اليه و لكمه و كسر له انفه، ثم غادر المكان.
حل الليل، و الطلاب 15 في المكتبة يدرسون امام الحاسوب. تنهد جابر و قال:
_تعبت حقا
سمر: اذن لن تلتحق بالجامعة ابدا
احد الطلاب: الن تسمعة بما يحدث في المدرسة؟
_ماذا؟
هو: يقال ان روح تلك الفتاة التي انتحرت تجوب اروقة المدرسة كل ليلة و ايضا كان الجرس يدق بغرابة في الليل
عبير: هه، هذا مجرد افتراء فقط
نسمة بستهزاء: ماذا؟، هل خفت يا بنت
عبير: لا، لما اخاف من حمقاء.
و غير بعيد عن المدرسة، كانت معلمة اولائك "صبرينة" الطلاب تشرب قهوتها ثم تنهدت و نظرت إلى صورة ريم و قالت: "ما كان عليك الانتحار، كان بالأمكانك ان تخبريني بما كان يحدث معك"، و ظهر خيال لشخص نا خلفها و اقترب منها ببطئ شديد..
اقترب خيال شخص خلف المعلمة صبرينة و قال: "معك حق" و كان المدرس "عامر" و نظرت له و قالت:
_هل الطلاب يدرسون الان؟
عامر: نعم عليهم ان يثبثو جدارتهم في الامتحانات.
كان احد الطلاب قد خرج من اجل استنشاق سجارته، و بينما هو يتمتع بها في سطح المدرسة شاهد طالبة اخرى تقف غير بعيدت عنه، نزع السجارت من فمه و قترب منها و قال: "ظننت انني لوحدي هنا" لم ترد عليه، و الما اقترب منها اكثر سمعها تبكي و قال لها:
_هل هناك شيء مابك؟
_انتم.. لم تقدمو لي يد العون
الطالب: ماذا؟
و نظرت اليه و اذا بها تلك الفتاة التي انتحرت و كان رأسها مهشم و ينزف بغزارة و لم يلحق الطالب لصراخ.
و في المكتبة و بينما الطلاب يدرسون سمعو رنين الجرس و تفاجأو به يرن في مثل هذا الوقت و ايضا عامر و صبرينة و ذهب ليرى المشكلة.
و العودة الى المكتبة، كانت احد الطالبات تنظر الى كتابها و تسمع الى اغانيها المفضلة بينما الجميع في حريرة من رنين الجرس فقال آدم:
_من يدق الحرس الان؟
نسمة: ربما كان خطأ ما
فقال احد الطلاب:
_لا اظن
جابر: ماذا اذن يا غبي
_لا تذكرون ان ريم انتحرت مع رنين الجرس
سمر: اذن
_ربما هيا.
و انفجر الجميع عليه ضاحكا و يسخرون منه، اما تلك الفتاة التي كانت تسمع الاغاني شعرت ان هناك شيء ما نزل على وجهها، كانت قطرات متتالية تأتي من سقف المدرسة، ثم ذخل المعلمان الى الكتبة، و مسحت البنت تلك القطرات و اذا بها دماء. لتنظر الى الاعلى و ينكسر السقف و تنزل جثة الطالب الذي كان على السطح امام البنت لتصرخ بصوت عالي و يفيق الجميع من هول الصرخة.
تفاجأ الطلاب و المعلمان عامر و صبرينة من جثة الشاب و قال عامر:
_اتصلو بالاسعاف حالا
_لا اشارة لدي
_و انا ايضا
تبين ان كل الطلاب قد فقدو الاشارة، و تزاحم الجميع للخروج الى انهم تفاجو بأن كل الابواب مغلقت و تبادلو نظرات الرعب مع بعضهم.
اتى عامر و قال:
_هيا الان، عودو الى المكتبة
صبرينة: لا احد يخرج منها واضح و نحن سنري ما يحدث هنا
و عاد الجميع الى المكتبة لكنهم لم يعثرو على جثة الشاب فقال احد الطلاب و الذي كانت بنت:
_اين هي الجثة؟
رشا: اظن ان هناك قاتل ما هنا
نسمة: لا اظن ذلك.
و نظرت الى فرقة المتنمرين كدلالة على انهم السبب في ما يحدث معهم الليلة..