حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية (إحدى مناطق السودان
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
...... عادت سلوى الى مسكنها وهى سعيدة جدا وقد ايقنت انها اخيرا تخلصت من هذا العبء الثقيل والجريمة العظيمة واتمت استعدادتها للعودة الى وطنها واهلها وكانها لم تفعل شيئا وهناك الطفل ملقى على جنبات الطريق لا يعلم لما فعل به هذا وما جريمته ؟ وضع فى الطريق والعراء في البرد القارس جدا وطعام سهل للكلاب الضالة جاء الى الدنيا ولم يكمل بها بضع ساعات وحدث له ما حدث
بينما الرضيع كذلك كان الحاج سالم يمر بسيارتة الفارهة من هذا الطريق وهو ذاهب لصلاة الفجر بالمسجد الكبير فى الحي ويشاء الله ان تقف السيارة فجاة ولا تعمل تعجب الحاج سالم حاول تشغيلها لكن لم تعمل حاول مرار وتكرارا لكن دون جدوى فنزل من سيارته لكي يرى ماذا حدث ؟
فتح صندوق السيارة وقال انظر ماذا بها فوجد احد الاسلاك خرج من مكانه فقال الحمد الله شيء يسير ثم اغلق الصندوق واثناء ذاهبه ليستقل السيارة ويذهب سمع صوت طفل يبكي بشدة نظر وقال سبحان الله ماهذا الصوت ؟
سكت الحاج سالم لكي يتاكد من الصوت وبالفعل سمع صراخ طفل فقال كيف يكون طفل موجود الان في هذا المكان وهذا البرد القارس ؟!
فظل يسير الى مصدر الصوت حتى وجد لفافة صغيرة وبجوارها كلب يقف بجانبها ذهب الى تلك اللفافة وامسك بها فوجد بها الطفل الرضيع وهو يصرخ بشده
نظر الحاج سالم وقال كيف هذا ومن ٓاتى بك الى هنا ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل كيف تركوك هنا ؟اصحاب القلوب الميتة .؟
نظر الى الطفل والى الكلب الذى كان يقف بجواره وتعجب وقال كيف لم يأكله الكلب
لقد كان الكلب رحيم بك من امك وابيك لقد جعل الله الرحمه فى الكلب سبحان الله .
اخذه بسرعة الحاج سالم وعاد به الى منزله الكبير دخل المنزل وتعجب الخدم وتعجبت زوجته مما عاد به فسألته زوجتة رقية عن هذا الطفل كيف وجده ؟
فقص عليها قصته فبكت زوجته بشدة وقالت لعل الله قد عوضنا بموت ابننا منذ عشرين عاما ولم ننجب بعده يا سالم
فنظر لها الحاج سالم وقال ارجوكم اصنعوا له بعض الطعام يبدوا انه جائع فذهب الخدم بسرعة وصنعوا له الحليب وتم تغير ملابسه
اما بالنسبة لسلوى فقد جاء اليوم التالي وجاء موعد المغادرة فاخذت اغراضها وذهبت الى المطار وهي تاركة خلفها جريمة لا تغتفر
استقلت الطائرة ونظرت من نافذتها وهى تقول الحمد الله سوف اعود ولا شيء يضرني سوف اعود كما جئت ونسيت ان الله مطلع عليها واراد شيئ غير ما ارادت هي وان الايام القادمة تحمل الكثير لها
بعد مغادرة سلوى لي ارض جريمتها النكراء مخلفة ورائها طفل برىء ظنت انه سيموت من شدة البرد او جوعا او من الكلاب الضالة عادت الى وطنها ودخلت على اهلها وكأن شيئا لم يكن !
لكن شؤم جريمتها طفا على وجهها فكان كل من ينظر لها لا يستريح ويظن ان بها امرا غير مريح !
قالت لها والدتها الطبيبة الكبيرة ماذا بكي يا سلوى ؟
تبدين هزيلة الجسد متعبة جدا !
ردت سلوي وقالت لها لقد مرضت جدا يا امي وانا فى تلك البلاد اللعينة ولم اقل لكي لكي لا تنزعجي وتقلقي علي
مرت بعض الايام وكانت سلوى تلزم غرفتها ولا تتحدث مع احد على غير عادتها دائما شاردة الذهن .
وفي يوم اخبرتها والدتها ان صديقتها السوء قد حضرت لزيارتها والاطمئنان عليها فتملكها الخوف و تغير وجهها فقالت لها والدتها ماذا بكي ؟
ردت سلوى لا لا شيء فقالت لها والدتها هل ستقابلين صديقتك ؟
فقالت نعم دعيها تدخل يا امي خرجت الام ودخلت صديقتها
فلما رأتها سلوى احمر وجهها وقالت لها ماذا جاء بكي الى هنا ؟
ردت صديقتها وقالت جئت أطمئن عليكي لما تقابلينني هكذا ؟
فقالت لها سلوى لانك السبب في كل ما حدث لي يا ليتني لم اسافر معك
فقالت صديقتها لما لقد ضحكنا وخرجنا وفعلنا ما يحلو لنا !
ولكن قولي لي ماذا فعلتي بالجنين ؟
فقالت لها سلوى بعد ان نكست رأسها لقد وضعته فى احد الطرقات لكي اتخلص منه واظن انه مات جوعا او من البرد او اكلته احد الكلاب الضالة .
فقالت صديقتها لها خير ما فعلتي ولن يعلم احد بما حدث اعدك بهذا فقط اريد منك امرا .
فنظرت سلوى لها وقالت ماذا تريدين ؟
فقالت اريد منك بعض المال لان ليس معي مال
فقالت لها سلوى ليس معي مال الان
فقالت صديقتها اجمعي لي المال باي وسيلة الان فنظرت لها سلوى بحدة وقالت ما هذا الاسلوب الذى تتحدثين به ؟
هل اعتبر هذا ابتزاز ؟!
فضحكت صديقتها ضحكتها الشريرة وقالت نعم وسوف امر عليكي كلما احتاج المال هل فهمتي .
ام اخرج واقول لاهلك ما حدث معك..............