حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية (إحدى مناطق السودان
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
......جلست سلوى على الاريكة ونظرت في صديقتها السوء نظرة احتقار وقالت لها الان رأيتك على حقيقتك ايتها الشيطانة
فضحكت صديقتها وقالت هيا اعطنى المال بسرعة
قامت سلوى واعطتها المال الذى كان معها في تلك اللحظة كله لكن لم تكتفي صديقتها بذلك فقالت هذا لا يكفي اعطنى المزيد
فقالت سلوى ليس معي الان فقالت صديقتها اعطنى هذا العقد الذهبي
فقالت لها سلوى مستحيل هذا باهظ الثمن وانا احبه جدا وهو هدية من ابي
ردت عليها صديقتها وقالت اذا سأخرج الى والدك واطلبه منه بنفسي
عندها لم تجد مر سلوى من اعطاء العقد لها وقالت اغربي عن وجهي .
اخذت صديقتها العقد والمال وغادرت وكانت كلما احتاجت المال ذهبت الى سلوى وابتزتها وهددتها بكشف جريمتها
على الجانب الاخر مرض الرضيع جدا وذهب به الحاج سالم وزوجته رقية الى المستشفى للكشف عليه والاطمئنان عليه وقد جعلوا له اسما وكانوا يدعونه معاذ
بعد مرور بضعة ايام تعافى معاذ واصبح بصحة جيدة اهتم به جدا الحاج سالم وزوجته وعوضوه عن الاب والام
مر عام على هذا الامر واحتفل الحاج سالم وزوجته باول عام لمعاذ معهم فكان يعيش فى راحة واهتمام من الزوجين والخدم وكل من بالبيت
على الجانب الاخر كانت سلوى تعيش تعيسة واهملت في عملها وتم فصلها من المستشفى التي تعمل بها وكانت صديقتها تبتزها كل وقت وحين حتى حدث شيء جديد !
تقدم لها رجل اعمال يدعى عبد البارى كبير بالسن وصديق والدها للزواج منها لكنها رفضت الزواج منه لان ضعف عمرها لكن اصر والدها و والدتها على زواجها لان الرجل لدية اموال كثيرة ولم يتزوج من قبل
وبعد شد وجذب وافقت سلوى على الزواج من اجل ماله
وتم الزواج وكعادتها كانت متكبرة لا تتحمل مسؤلية ابدا
لكن هذا الرجل الذي كان سيء الخلق ما كان يعاملها بسوء ولم يمضي على الزواج عدة اشهر حتى حملت منه فكانت حزينة جدا لانها حملت من هذا الشخص
ومرت الايام والشهور وضعت سلوى طفلها الاول (طبعا من هاذا الشخص لهاذا قلت الاول اما هي فهاذا الثاني وسمته أحمد)
وفي حملها الثاني كان قد حضرت لها صديقتها السوء كالعادة لى اخذ المال منها واثناء جلوسها معها بالبيت حضر زوجها عبد الباري وراء صديقتها فاعجبته جدا من اسلوب حديثها المائع وملابسها المثيرة جدا فبدأ بالحديث معها ورمت هي شباكها عليه لكي تستغله هو الاخر
مرت الايام و وقع عبد الباري تحت سيطرة صديقتها فكان يغدق عليها بالمال والمجوهرات ولم تكن تعلم سلوى بذلك
في تلك الايام وضعت سلوى طفلة سمتها ريم
مرت بضع سنوات واحمد و ريم فى اكبر المدارس ويحظون برعاية جيدة .
ولم يتغير عبد الباري بل ازداد سوء وفي يوم من الايام علمت سلوى ان زوجها متزوج عليها وعلمت عنوانه فذهبت الى هذا العنوان وهو بلعمل لكي ترى زوجته وتجبرها على ترك زوجها
وصلت الى باب البيت طرقت الباب فتحت الخادمة فدخلت بسرعة تبحث عنها وكانت الكارثة وجدت صديقتها السوء
فقالت لها كم انتى حقيرة وخائنة تتزوجين زوجي ؟
ردت صديقتها قائلة لا تتحدثى عن الحقارة وانتى منبعها
هو يحبني جدا وانتى فقط ديكور له ثم احتدم الصراع بينهما وتشاجرا وتشابكت الايادي .ةفخرجت الخادمة بسرعة تحاول فض الاشتباك لكن لم تستطيع
وفجأة سقطت صديقتها على رأسها واصتدمت بالحائط
ففقدت الوعي وسالت الدماء من رأسها فصرخت الخادمة عندها نظرت سلوى الى صديقتها وتملكها الرعب والخوف وفرت هاربة بعد هروبها
نظرت الخادمة لسيدتها فوجدتها مازالت على قيد الحياة فامسكت بلوحة معدنية ثقيلة وقتلتها بها ثم مسحت بصماتها من عليها ودخلت بسرعة فاخذت الاموال والمجوهرات و وضعتها في حقيبتها واخفتها بسرعة .
وخرجت تصرخ وتستغيث بالناس وحارس العقار اجتمع الجيران وحارس العقار بسرعة فقالت لهم ان السيدة التى حضرت منذ قليل قتلت سيدتها فقال الحارس نعم هى سألت عن منزل الاستاذ عبد الباري .
تم ابلاغ الشرطة وتم سماع الشهود وتم اصدار امر بالقبض عليها
واثناء محاولتها الهرب من البيت باولادها تم القبض عليها . ظلت تصرخ وتقول انا لم اقتل احد لم اقتل احد . تم اخذها الى الشرطة .وتم اخد احمد وريم الى جدتهم فهم ما زالوا في سن صغير لم يتجاوزوا العاشرة ذهب اليها زوجها فسبته وقالت انت السبب انت من دمرت حياتي وحياة اولادك فطلقها و تركها وانصرف
مرت الايام وجاء موعد المحاكمة واصدار الحكم عليها......