حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية (إحدى مناطق السودان
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
قصة حقيقية حدثت في جمهورية السودان لمعلم في منطقة المناجيل الريفية …
#قصة أحلام الجزء الأخير
..... قمت في الصباح الباكر و لم أعد له فطور بقيت مستلقية في فراشي و انا على عجل عسى حبيبي ياسين أرسل لي رسالة غرامية انتظرت حتى يستفيق زوجي من النوم و يذهب الي عمله و ما الا هي لحظات حتى استفاق من نومه و غير ملابسه و خرج من المنزل دون أن يسأل عن فطور
و من إن اطمأنت لخروجه فتحت الهاتف وجدت حبيبي ياسين و كلماته الراقية الغارقة في رومانسية غيرت ملابسي و لبست أجمل ما عندي و تزينت ثم اتصلت
عليه و فتحنا الكاميرا فأصبح يتغزل بي و بجمالي كلماته العذبة كانت تلاطف قلبي و تداعبه و همت في عالم العشق و الغرام ،حتى أنه زوجي دخل البيت و لم انتبه لدخوله ، نعم لم يذهب الي عمله فقط كان واقف خارج البيت و سمع كل ما دار بيني و بين ياسين تمنيت في هذه اللحظة أرض أن ابتلعني
أصبح ياسين يصيح من الهاتف من هذا الشخص الذي معك و ماذا يفعل لا تتركيه يلمسك اتصلي بشرطة و وجه زوجي كقطعة من نار استشاط غضبا و أصبح يصرخ في وجهي من هذا الحيوان يا خائنة و أخذ الهاتف و رماه في الارض حتى انقسم إلى اجزاء و عنفني بكل وحشية و ترك جسدي كله كدمات دخلت في غيبوبة و بقيت ملقاة على الارض لما استفقت لم أجد أحدا بالبيت
نعم لقد دمرت نفسي بنفسي و لم يعد لي شيئا في هذا العالم ، لملمت نفسي ووقفت على قدماي و ذهبت الي الخزانة و خذت كمية كبيرة من دواء و ابتلعتها أردت أن اودع الحياة التي دمرتني بالكامل استلقيت على فراشي أتذكر أيامي بين حلوها و مرها و ابتسم لكن لم تدوم هذه ابتسام حتى أحسست بنار تشتعل في أحشائى لم استطع أن أصرخ من شدة الوجع حتى أغمي عليا
كنت يوميا أروح لعائلة زوجي أزورهم لكن هذا اليوم تأخرت عليهم كثيرا فجاءت أم زوجي لبيتنا لتطمئنة عليا
فوجدتني ملقاة على السرير فاتصلت بالاسعاف كانت حالتي حرجة جدا و مكثت بقسم الطوارئ لعدة أيام و كانت حياتي على محك كان الموت يتربص بي في كل لحظة و في الخارج كانت عائلتي و عائلة زوجي يبكون و ينوحون
و كانت أمي تلطم خديها و تقول أنا السبب في هذا انا من قتلت إبنتي ان شاء الله تسامحيني يا إبنتي .
مضت خمسة أيام و انا غائبة عن وعي تمام و في اليوم سادس استفقت من غيبوبتي و دخل عليا جميع عائلة يقبلونني و امتزجت دموع الحزن بدموع الفرح و هزت زغاريد ارجاء المستشفى و مكثت في مستشفى أيام حتى شفيت تماما و عدت لمنزل أهلي و جاء زوجي يعتذر عن سوء تصرفه و أخذ يقبل يدي على أن أوافق للعودة لبيته لكن
قررت الطلاق منه خلاص الذي بيني و بينه انتهى و اصبح صفحة من الماضي و قام اخوتي بحظر ياسين من جميع مواقع التواصل الاجتماعي لانه سبب دمار حياتي و استغل ضعفي حتى اوقعني في وحل حبه لكن للاسف مازلت اشتاق له لكني لم اتصل به نهائيا